تعليقات على "المجروحين" (ص ١٢١). وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ "العلل المتناهية" (٢/ ٢٨٦). وقال ابن القيم: موضوع على رسول الله ﷺ "المنار المنيف" (ص ١٣٨). وقال أيضًا: وهذا حديث باطل على رسول الله ﷺ قطعًا، لا يشبه كلامه، وقد صح عنه أنه عدَّ الشهداء ستة، فلم يذكر فيهم قتيل العشق … " روضة المحبين" (ص ٢٦٩). وأخرجه أيضًا الخرائطي في "اعتلال القلوب" (١/ ٥٩) من طريق الزبير بن بكار، عن عبد الله بن عبد الملك الماجشون، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس. قال ابن القيم: وأما حديث ابن الماجشون، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا، فكذب على ابن الماجشون، فإنه لم يحدث بهذا، ولا حدث به عنه الزبير بن بكّار، وإنما هذا من تركيب بعض الوضاعين، ويا سبحان الله! كيف يحتمل هذا الإسناد مثل هذا المتن؟ فقبح الله الوضاعين. "الداء والدواء" (ص ٥٧٠). وقال الحافظ ابن حجر: وهذه الطريق غلط فيها بعض الرواة فأدخل إسنادًا في إسناد. "التمييز في تخريج أحاديث شرح الوجيز" (٣/ ١٢٦٧). (١) "المجروحين" (١/ ٤٤٧). (٢) "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ١٠٥)، و "المجروحين" (١/ ٤٤٧). (٣) "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" (٢/ ٧٢١).