للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جعله أبو حاتمٍ اثنين، فقال في الأنصاريِّ: مجهول (١)، وقال في سعيد بن زياد، عن جابرٍ: ضعيف (٢). وجعلهما غيرُه واحدًا، وهو الصَّواب.

قلتُ: وأمَّا ابنُ حِبَّان فذكره في أتباع التَّابعين في "الثقات"، فقال: روى عن: جابر بن زيد وعنه: سعيد بن أبي هلال (٣).

قلتُ: وجابر في "سُنَن أبي داود" (٤)، وفي "اليوم والليلة" للنَّسائيِّ (٥) غيرُ منسوب (٦)، فيُحرَّر هذا.

وقد سبق أبا حاتم إلى جعلهما اثنين البخاريُّ في "تاريخه" (٧).

[٢٤٢٥] (د س) سَعِيد بن زياد الشَّيبانيُّ المكِّيُّ.

روى عن: زياد بن صُبَيح، وطاوُس.


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢).
(٢) المصدر نفسه (٤/ ٢٢)، وفيه: "روى عن جابر بن عبد الله"، فعلق عليه المعلمي فقال: في "الثقات" "عن جابر بن زيد"، ذكر سعيدا هذا في أتباع التَّابعين، وأطلق البخاري فقال: "عن جابر" ولم ينسبه … ، وسعيد بن أبي هلال أصلُه مدني، وقد بنى المزِّي على أن سعيد بن زياد هذا والذي بعده واحد، قال: "سعيد بن زياد الأنصاري المدني"، فالظاهر أن جابرًا هو ابن عبد الله، فعُدُول ابنُ حبَّان عنه يُشعر بأن له حجة أقوى من هذه، والله اعلم.
(٣) "الثقات" (٦/ ٣٥٧).
(٤) "السنن" (٧/ ٤٣٠)، رقم (٥١٠٣) منسوبًا.
(٥) "عمل اليوم والليلة" (ص ٥٢٣)، رقم (٩٤٢) منسوبًا.
(٦) وقد أشار مغلطاي إلى أنه لم يُنسب في الأصول القديمة من "سنن أبي داود"، "وعمل اليوم والليلة". انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٩٤).
(٧) "تاريخ الكبير" (٣/ ٤٧٣)، قال المعلمي في تعليقه: كذا قال، ولم أر في نسختنا إلا واحدًا، فالله أعلم.