(٢) "موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ٣٦)، وكذا قال الدرقطني في "العلل" (١٢/ ٤٠). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال الدَّرقطنيّ: "محمد بن عبد الله العَمِّيّ، بَصرِيٌّ، وقع إلى الرها، يُخطئُ كثيرًا"، "العلل" (٧/ ١١٩). (٤) غير موجود في (ص). (٥) انظر: الترجمة (٦٤٠٨). (٦) أخرجه ابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٢١٧) - الكتاب الثاني: القدر) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٣٣١)، من طريق أبي عبد الله المَتُّوثِّيّ، قال: حدَّثنا أبو داود، قال: حدَّثنا عبد الله بن محمد الرَّملِيّ أبو أحمد، قال حدثنا الوليد، عن عمر بن محمد بن عبد الله الشُّعَيثيّ البَصريّ، عن مكحول أنَّه قال: "ويحك يا غيلان إنِّي حُدِّثتُ عن رسول الله ﷺ أنَّه قال: سيكون في أُمَّتِي رجلٌ يقال له غيلان، هو أَضَرُّ على أُمَّتِي من إبليس"، فاتَّقِ أن تكونَهُ، إنَّ الله تعالى كتب ما هو خالقٌ وما لخلق عاملٌ ثمَّ لم يكتب بعدهما غيرهما، وهذا إسناد ضعيفٌ، مكحولٌ تابعيٌّ وقد أرسل، والله أعلم. تنبيه: هكذا ورد اسم الرَّاوي عند ابن بطة وابن عساكر في كتابيهما، وهم يروون الحديث من طريق أبي عبد الله المَتُّوثِّيّ راوي "كتاب القدر" عن أبي داود؛ ولم أجد من ذكر "محمد بن عبد الله الرّملي" - صاحب الترجمة - في شيوخ أبي داود، بل جاء الاسم عند أبي عليّ الجياني موافقًا لما ذكره ابن بطة وابن عساكر حيث قال: "عبد الله بن محمد أبو أحمد الخَشَّاب الرَّمليّ، حَدَّث عنه في المراسيل" (ص ١٠٧)، والله أعلم.