- وقال ابن معين أيضًا كان مالك بن أنس يقعُ في أبي الزناد، يذكُرُه بسوء، وقال: مَن أبو الزناد؟ إنما كان كُوَيْتِبًا، قال ابن معين: كان كاتبًا لعبد الحميد بن عبد الرحمن والي الكوفة. "سؤالات ابن محرز" (ص ٢٢٨) رقم: (٨٦٩). - وقيل لابن معين: ما كان مالك بن أنس نَقِمَ على أبي الزناد؟ قال: لا شيء إلا أنه كان يكون مع الأمراء. "سؤالات ابن محرز" (ص ١٠٦) رقم: (١٨٣ و ص ٢٢٨) رقم: (١٧٩). - وسُئل ابن معين: أيضًا أَيُّما أحب إليك الزهري عن الأعرج، أو أبو الزناد عن الأعرج؟ قال: الزهريُّ أحب إلي وأبو الزناد ثقة، وكم روى الزهري عن الأعرج. "سؤالات ابن محرز" (ص ١٧١) رقم (٥٧٣). قال البخاريُّ: أبو الزناد لم يسمع من أنس بن مالك. "ترتيب علل الترمذي" (ص ١٥١). قال الذهبي: لا يُسْمَعُ قول ربيعة فيه، فإنَّه كان بينهما عداوةٌ ظاهرةٌ، وقد أكثر عنه مالك، وقيل: كان لا يرضاه، ولم يصح ذا. "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٧٧) رقم: (٤٠٩٠). (١) في (م): (في ابن أبي صالح) وانظر ترجمته رقم: (٣٥٤٨). (٢) "الثقات" (٧/ ١٤). (٣) "التاريخ الكبير" (٥/ ٨٤) رقم: (٢٣٠). (٤) هذه الترجمة لم ترد في (م) ولا في المطبوع.