للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• عبد الله بن ذكوان؛ هو ابن أبي صالح يأتي (١).

[٣٤٥٧] (عبد الله بن ذكوان؛ شيخٌ بصريٌ، وليس بأبي الزناد.

يروي عن: محمد بن المنكدر.

روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث.

ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات؛ وقال: يخطئ (٢).

وذكره قبلَهُ البخاريُّ فقال: منكر الحديث في الأذان (٣) (٤).


= وقال ابن معين: قال مالك بن أنس أبو الزناد كان كاتب هؤلاء القوم - يعني بني أُمية وكان لا يرضاه. "تاريخ الدوري" (٣/ ٢٣٧) رقم: (١١١٠).
- وقال ابن معين أيضًا كان مالك بن أنس يقعُ في أبي الزناد، يذكُرُه بسوء، وقال: مَن أبو الزناد؟ إنما كان كُوَيْتِبًا، قال ابن معين: كان كاتبًا لعبد الحميد بن عبد الرحمن والي الكوفة. "سؤالات ابن محرز" (ص ٢٢٨) رقم: (٨٦٩).
- وقيل لابن معين: ما كان مالك بن أنس نَقِمَ على أبي الزناد؟ قال: لا شيء إلا أنه كان يكون مع الأمراء. "سؤالات ابن محرز" (ص ١٠٦) رقم: (١٨٣ و ص ٢٢٨) رقم: (١٧٩).
- وسُئل ابن معين: أيضًا أَيُّما أحب إليك الزهري عن الأعرج، أو أبو الزناد عن الأعرج؟ قال: الزهريُّ أحب إلي وأبو الزناد ثقة، وكم روى الزهري عن الأعرج.
"سؤالات ابن محرز" (ص ١٧١) رقم (٥٧٣).
قال البخاريُّ: أبو الزناد لم يسمع من أنس بن مالك. "ترتيب علل الترمذي" (ص ١٥١).
قال الذهبي: لا يُسْمَعُ قول ربيعة فيه، فإنَّه كان بينهما عداوةٌ ظاهرةٌ، وقد أكثر عنه مالك، وقيل: كان لا يرضاه، ولم يصح ذا. "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٧٧) رقم: (٤٠٩٠).
(١) في (م): (في ابن أبي صالح) وانظر ترجمته رقم: (٣٥٤٨).
(٢) "الثقات" (٧/ ١٤).
(٣) "التاريخ الكبير" (٥/ ٨٤) رقم: (٢٣٠).
(٤) هذه الترجمة لم ترد في (م) ولا في المطبوع.