للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: الزهري.

وقيل: عن الزهري، عن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة، وهو المحفوظ (١).

وقال ابن حبان في "الثقات": وهب بن عبد الله بن زمعة، قُتِلَ يومَ الحَرَّة (٢).

[٧٩٤٤] (خت) وهب بن عُثْمَان بن بشر بن المُحْتَفِز، المَخْزُومي، المدني.


= تنبيه: علَّق محققو "سنن ابن ماجه" - طبعة دار الرسالة العالمية - على ما جاء في الرواية من قول: (فقال لهم سُوَيْبِط) فقالوا: "كذا عند ابن ماجه؛ المازح سُوَيْبِط، والمبتاع نُعَيْمَان، والصحيحُ العكس أي: أن المازح نعيمان، والمبتاع سُوَيْبِط كما هو عند غير ابن ماجه، ونعيمان هذا: هو ابن عمرو بن رِفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، شهد العقبة وبدرًا والمشاهد بعدها، وكان كثيرَ المزاح يضحك النبي من مزاحه". اهـ (٤/ ٦٦٦) (٣٧١٩)، يراجع ترجمة نعيمان بن عمرو في "أسد الغابة" (٥/ ٣٣١) (٥٢٨٦).
(١) اختُلف في تسمية عبد الله بن وهب، ففي أغلب المصادر ورد اسمه عبد الله بن وهب، وفي بعضها ورد اسمه وهب بن عبد بن زَمْعة كما في "السنن" لابن ماجه (٣٧١٩)، و"المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦)، من رواية أبي بكر بن شيبة، عن وكيع، عن زمعة بن صالح، به.
وذكر المِزَّيُّ في "تهذيب الكمال" (٣١/ ١٣٤) (٦٧٦١): أن المحفوظَ هو: عبد الله بن وهب بن زمعة.
(٢) (٥/ ٤٨٩)، ويوم الحرَّة: أو وَقْعَةُ الحرة، حادثةٌ حصلت في المدينة النبوية، وكان سببُ وقعة الحرة أن وفدًا من أهل المدينة قدموا على يزيد بن معاوية بدمشق، فأكرمهم وأحسن جائزتهم، وأطلق لأميرهم، وهو عبد الله حنظلة بن أبي عامر قريبًا من مائة ألف، فلما رجعوا ذكروا لأهليهم عن يزيد ما كان يقع منه من القبائح. .، فاجتمعوا على خَلْعِه، فخلعوه عند المنبر النبوي، فلما بلغه ذلك بعث إليهم سرية، فقُتل في غبون هذه الأيام بشرًا كثيرًا، وكانت الوقعة لثلاثٍ بقين من ذي الحجة سنة ثلاثٍ وستين.
باختصار من "البداية والنهاية" (٩/ ٢٤٥)، (١١/ ٦٢٣).