للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال شعبة: كنت مع زبيد، فمررنا بحماد فقال: تنحَّ عن هذا فإنه قد أحدث (١).

وقال مالك بن أنس: كان الناس عندنا هم أهل العراق، حتى وثب إنسان يقال له: حماد، فاعترض هذا الدين فقال فيه برأيه (٢). وقال شريك: رأيت حمادًا وإنه ليصرع فإذا أفاق توضأ (٣). وقال جرير عن مغيرة: كان حماد يصيبه المس (٤).

[١٥٨١] (عس) حماد بن عبد الرحمن الأنصاري، كوفي.

روى عن: إبراهيم بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي في "طواف القارن". وعنه: إسرائيل بن يونس. ذكره ابن حبان في الثقات (٥).

وروى مندل بن علي عن حماد بن عبد الرحمن الأنصاري عن محمد بن عبد الله الشُّعيثي، فكأنه هذا. قلت: وضعفه الأزدي.

[١٥٨٢] (ق) حماد بن عبد الرحمن الكلبي، أبو عبد الرحمن.

من أهل قنِّسْرين (٦)، وقيل: كوفي، وقيل: حمصي.


(١) "الكامل" لابن عدي (٣/ ٣٠٦).
(٢) المصدر السابق (٣/ ٣١٢).
(٣) "طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها" (١/ ٣٣٠).
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ١٥٨).
(٥) "الثقات" (٨/ ٢٠٤).
(٦) قال ياقوت الحموي في "معجمه" (٤/ ٤٠٤): كسر أوله، وفتح ثانيه وتشديده، وقد كسره قوم، ثم سين مهملة. . . وهي كورة بالشام منها حلب، وكانت قنسرين مدينة بينها وبين حلب مرحلة من جهة حمص بقرب العواصم.