للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو بكر بن عياش عن الأعمش: حدثنا حماد عن إبراهيم بحديث، وكان غير ثقة (١).

قال الأعمش لأصحابه: حماد لم يكن يصدّق (٢)، وفي الجعديات:، قال الأعمش لحماد: تكذب على إبراهيم، تقول أنه قال: القصّار لا يضمن، لأني سألته فقال: يضمن (٣). قال أبو أحمد الحاكم في الكنى: وكان الأعمش سيء الرأي فيه (٤).

وقال جرير عن مغيرة: حج حماد بن أبي سليمان، فلما قدم أتيناه، فقال: أبشروا يا أهل الكوفة!

رأيت عطاء وطاوسا ومجاهدا، فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم!!! قال مغيرة: فرأينا ذلك بغيًا منه (٥).

وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث، واختلط في آخر أمره، وكان مرجئا، وكان كثير الحديث، إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ (٦). وقال الذهلي: كثير الخطأ والوهم (٧).


(١) "مسند ابن الجعد"، برقم (٣٦٩).
(٢) المصدر السابق (٣٥٨).
(٣) المصدر السابق (٣٦١).
(٤) "الأسامي والكني" (١/ ٢٠٢).
(٥) "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٣٠٧).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٥٢).
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٥٠).