للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو الحسن علي بن الأثير الجَزَرِي في "الكامل": مات سنة تسع وعشرين ومائة (١).

كذا، قال وفيه نظر.

وقال غيرُه: مات في حدودِ العشرين (٢).

وقال أبو الفَرَج بن الجوزي: مات سنةَ تسعٍ وثمانين (٣).

وقيل: إن قُتَيْبَة عَزَلَه لمَّا بلغه أنه يَشربُ المُنَصَّف (٤).

وقال الجِعَابِي: كان يرى رأيَ الخوارجِ الإباضية - كذا قال - وقد قال خليفة بن خَيَّاط: كان شِيْعِيًّا مِن غير أن يَتَنَقَّص، بل يُفَضِّل (٥).

[٨١٧٨] (بخ م ٤) يحيى بن يَمَان العِجْلِيّ، أبو زكرياء الكوفيّ.

روى عن أبيه، وهشام بن عروة، والأَعْمَش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومَعْمَر، والمِنْهَال بن خَليفة، والثَّوْرِي وحَمْزَة الزَّيَّات، وغيرهم.

وعنه ابنه - داود، وأبو بكر وعثمان - ابنا أبي شيبة -، ويحيى بن


(١) "الكامل" لابن الأثير (٤/ ٣٧٤).
(٢) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٩١) (٥٢٢٧).
(٣) "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك" (٦/ ٢٩٢) (٥١٤).
(٤) في (م): النصف، وهو خطأ. وما بعده إلى آخر الترجمة ليس في (م). "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٤٤٢) (١٧٠)، "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٩٠) (٥٢٢٧).
والشراب المُنَصَّف: هو أَن يَطْبخ عصير الْعِنَب قبل أن يغلِيَ حَتَّى يذهب نصفُه. "غريب الحديث" للقاسم بن سلام (٢/ ١٧٧). وتوضيحه ما جاء في "نزهة الألباء في طبقات الأدباء" للأنباري (٥٧٧ هـ) (ص / ٢٥): وكان قد وَلَّاه يزيد بن المُهَلّب القضاء بخراسان، فقال له يومًا: هل تشربُ النبيذ؟ فقال: ما أَدَعَه في صَبَاحي ومسائي، فقال له: أنت ونبيذك؛ وعزله عن القضاء".
(٥) في "شذرات الذَّهب في أخبار مَن ذهب" (٢/ ١٢٤): "وكان يُفَضِّل أهلَ البيت مِن غير تنقُّصٍ لغيرهم".