للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن يُونس: كان فقيهًا، وقال ضِمام: سألتُ عمر بن مالك، وكان فقيهًا.

روي له مسلم حديثًا (١) واحدًا (في التغنّي بالقرآن مقرونا بحيوة) (٢).

قلت: وقال ابن شاهين: وثقة أحمد بن صالح - يعني المصري - (٣).

[٥٢٢٦] (ق) عمر بن المُثَنَّى الأَشْجَعِيّ الرَّقِّيّ.

روى عن: أبي إسحاق السَّبِيْعيّ، وعطاء الخُراسانيّ.

وعنه: عمر بن عُبيد الطَّنَافِسيّ، وسلام بن سليمان المدائني، والعلاء بن هلال الباهلي.

ذكره أبو عَرُوبة في الطبقة الثالثة مِن تابعي أهل الجزيرة (٤).

وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في المسح على الخُفَّيْن (٥).

قلت: قال العُقَيليّ: عمر بن المُثَنَّى حديثه غير محفوظ، روى عن: قَتَادة، روى عنه: بَقِيَّة بن الوليد (٦).

كذا ذكره، ويحتمل أنْ يكونَ هو المذكور هنا (٧) (٨).


(١) كتب تحتها في (م): (أبو هريرة).
(٢) في (م): (مقرونًا بحيوة في التغنّي بالقرآن).
"صحيح مسلم" (٧٩٢/ ٢٣٣).
(٣) "انظر تاريخ أسماء الثِّقات" (ص ١٣٦)، رقم (٧١٧).
(٤) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٣٣٥ - ٣٣٦)، وذَكَرَه أبو عروبة في تاريخ الرّقة (ص ٨٥) في طبقة أتباع التابعين، والله أعلم.
(٥) في هامش: (م): (يمكن أنْ يكون في إمامة الماسح).
"السنن" (٣٣٢) و (٥٤٨)، وفيه إمامة النبي للصحابة بعد مسحه على الخفين.
(٦) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ١٩١).
(٧) انظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٢٩).
(٨) أقوال أخرى في الرَّاوي: =