للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الحجاج بن حمزة: ما رأيت حسينا الجعفي ضاحكًا ولا متبسمًّا، ولا سمعت منه كلمة ركن فيها إلى الدنيا.

وقال أبو هشام الرفاعي: عن الكسائي: قال لي هارون الرشيد: من أقرأ الناس؟ قلت: حسين بن علي الجعفي (١).

وقال حميد بن الربيع الخزاز: كان لا يحدث فرأى منامًا فشرع يحدث حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف.

وقال العجلي: ثقة، وكان يقرئ الناس، رأسا فيه، وكان صالحًا، لم أر رجلًا قط أفضل منه، وكان صحيح الكتاب، يقال: إنه لم يطأ أنثى قط، وكان جميلًا، وكان زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه فكان أروى الناس عنه، وكان الثوري إذا رآه عانقه وقال: هذا راهب جعفي (٢). قيل: ولد سنة تسع عشر ومائة ومات سنة ثلاث أو أربع ومائتين.

قلت جزم البخاري (٣) وابن سعد (٤) وابن قانع (٥) ومطين وابن حبان في الثقات (٦) بأنه مات سنة ثلاث، وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة بخ بخ ثقة صدوق (٧).

[١٤٠٩] (ت سي) الحسين بن علي بن يزيد، بن سليم الصُّدائي الأكفاني البغدادي.


(١) " تاريخ بغداد" (١١/ ٦٩).
(٢) "ترتيب معرفة الثقات" للعجلي (١/ ٣٠٢ - ٣٠٣).
(٣) "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٨١).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥١٩)
(٥) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ١٦٠) وفيه: زاد ابن قانع: وهو ثقة.
(٦) "الثقات" (٨/ ١٨٤).
(٧) "الثقات" له برقم (٢١٤)، دون قوله: (بخ بخ).