للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ (١).

[٣٢٥٠] (ت): عامر بن مسعود بن أُمَية بن خلف بن وَهْب بن حُذَافة بن جُمَح الجُمَحي، مختلفٌ في صحبته.

روى عن: النبي "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة".

وعنه: نُمَير بن عريب (ت)، وعبد العزيز بن رُفَيع.

أخرجه الترمذي وقال: مرسل؛ عامرٌ لم يدرك النبي (٢).

وقال الدوري، عن ابن معين: له صحبة (٣)، وهو أبو إبراهيم بن عامر الذي يروي عنه الثوري (٤).

وقال الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل: له صحبة؟ فقال: لا أدري.

قال: وسمعت مُصْعبًا قال: عامر بن مسعود له صحبة (٥)، كان عاملًا


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٨)، وفي هامش (م): (عامر بن مرة في عبدالله بن معدان).
(٢) "الجامع" للترمذي، برقم: (٧٩٧).
(٣) كذا في الأصل و (م)، ونقل المصنف - أيضًا في كتاب "الإصابة" (٥/ ٥٣٣) عن ابن معين إثبات الصحبة، له وقد سقطت منه كلمة (ليس)، فإنَّ الذي نقله المزي في في كتاب "تهذيب الكمال" هو نفي الصحبة عنه (١٤/ ٧٥)، وهو الموافق لما في كتاب "التاريخ" برواية الدوري (٣/ ١٢٠) و (٤/ ٥٥)؛ فإنه قال في موضعين: (ليس له صحبة)، وقال في موضع ثالث (٤/ ٤٤٣): (ولم يكن عامر بن مسعود من أصحاب النبي )، والله أعلم.
(٤) "تاريخه" (٢/ ٢٨٦).
(٥) جاء في المطبوع من "تهذيب الكمال" (١٤/ ٧٦): (عامر بن مسعود ليس له صحبة)، وقد ضَرَب المصنف - في الأصل على كلمة (ليس)، ولم ترد هذه الكلمة في (م) ولا في (إ)، وهو الموافق لما في "سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (ص ٥٩)، ولم أقف على هذا النقل في سؤالات الآجري، والله أعلم.