للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: أربع عشرة (١).

وقال أبو حسَّان الزِّيَادِيّ: توفي بالبلقاء من أرض الشام في الحُمَيْمة، مات سنة تسع عشرة، ويُقال: ثمان عشرة (٢) (٣).

قلت: وقد حكى ابن حبان الأقوالَ في وفاته، وجَزَمَ بما عليه الأكثر أنَّها سنة ثمان عشرة (٤).

وقد حكى المبرّد وغيرُه أنَّه لمَّا وُلد جاءَ به أبوه إلى عليّ بن أبي طالب فقال: ما سَمَّيْتَه؟ فقال: أو يجوزُ لي أنَّ أُسَمِّيَه قبلك؟ فقال: قد سميتُه باسمي، وكنَّيْتُه كُنيتي (٥)، وهو أبو الأملاك (٦)، وذكر بعد ذلك تغيير عبد الملك لكُنيته، فالله أعلم.

[٥٠٠٩] (م ٤) علي بن عبد الله الأزدي، أبو عبد الله بن أبي الوليد البارِقِيّ (٧).


(١) عزاه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٥٣) لخليفة.
(٢) بين السطرين في (م): (وهو ابن ثمان، أو (٧٩)، وقال غيره: (٧) أو (٨))، أي: سبع وسبعين، أو ثمان وسبعين سنة.
(٣) "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٥٤)، لكن أبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي نقل هذا الكلام عن غيره، حيث قال: "حدَّثني عدة من الفقهاء وأهل العلم قالوا: توفي علي بن عبد الله. .".
(٤) "الثقات" (٥/ ١٦٠).
(٥) في (م): (بكنيتي).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٥٧). حاشية في (م): (هذا مُوهم، ولعله أراد أنَّه أبو الخلفاء).
(٧) حاشية في (م): (بارق: جبل نزله بنو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد فسُمُّوا به).