للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ حبان: كان على قَضاء البصرة، وكان مع ابنِ الأشعث، فَضرب الحجَّاج عُنُقه الزاوية (١).

وقال البخاري في "الأوسط" قَتَله الحجاج يومَ الزاوية سنة ثلاث وثمانين (٢).

وأما عمرانُ بنُ عِصام العَنَزي الشاعر فهو آخر غير هذا، كان شاعرًا يمدح بني أمية، وبعثه الحجَّاج إلى عبد الملك بنِ مروان يَحُضُّه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد، وكان ذلك بعد كائنة ابنِ الأَشْعث بالاتفاق، فَتَبين أنه غير المقتول في وقعة ابنِ الأشعث، وكيف يجتمع بعد ذلك نسب ضَبيعة وعَنَزة لرجل واحد؟ (٣) فَصَحَّ أنهما اثنان، والله أعلم.

[٥٤٤٨] (ي م) عِمرانُ بنُ أبي عَطاء الأسَدي مولاهم، أبو حَمْزَة القَصَّاب، -بياع القصب- الواسطي.

روى عن: أبيه، وابنِ عباس، وأنس، ومحمد ابن الحَنَفية.

وعنه: يونس بنُ عبيد، وشعبة، والثوري، وهُشَيم، وأبو عَوانة، وغيرهم.

قال أحمد: ليس به بأس، صالح الحديث (٤).

وقال ابن معين: ثقة (٥).


(١) ينظر: "الثقات" (٥/ ٢١ - ٢٢٢).
(٢) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١٠٠٦)، برقم (٧٨٦)، وفيه أنه قال (أُتي به الحجاج أسيرًا بِدِير الجماجم فقتله).
(٣) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٤) هكذا رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٠٢)، برقم (١٦٨١)، وأما في "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ١٢٤)، برقم (٤٥٢٨)، فليس فيه (ليس به بأس).
(٥) من كلام أبي زكريا يحيى بنِ معين في الرجال - رواية طهمان - (ص: ٣٣)، برقم (٢١).