كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٥٤٤٧] (ت) عمران بن عصام الضبعي، أبو عمارة البصري -والد أبي جمرة-، ويقال: عمران بن عصام العنزي القاص الشاعر، ويقال: إنهما اثنان - ج: 10 - ص: 287

وقيل: بَعْد ابن الأَشْعَث (١).

روى له الترمذي حديثًا واحدًا (٢) (٣).

قلت: لكنه غير منسوب عنده، فأما عمرانُ بنُ عصام الضُّبعي -والد أبي جمرة- فإن ابنَ عبد البر، وغيره ذكروه في الصحابة (٤).

قال ابنُ عبد البر: ومنهم من لا يصحح له صحبة، وإنما روايته عن عمران بنِ حصين (٥).

وقال البخاري في "تاريخه": قال حجاج: حدثنا حماد، عن أبي جمرة، عن أبيه قال: عاش النبي ﷺ ثلاثًا وستين (٦).

---

= والزاوية: موضع قرب البصرة كانت به الوقعة المشهورة بين الحجَّاج، وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، قتل فيها خلق كثير من الفريقين، وذلك في سنة (٨٣) للهجرة. "معجم البلدان" (٣/ ١٢٨).
في (م) زيادة (قتله الحجَّاج، في محرم سنة ٨٣).
(١) ينظر: "الطبقات" لخليفة بنِ خياط (ص: ٣٥٠).
في (م) زيادة في الحاشية (سنة أربع أو خمس وثمانين).
(٢) في (م) (روى له الترمذي الحديث المتقدم).
(٣) أخرجه الترمذي (٤٤٠٥)، برقم (٣٣٤٢) من طريق عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن رجل، من أهل البصرة، عن عمران بنِ حصين، أن النبي ﷺ سئل عن الشفع والوتر، فقال: "هي الصلاة بعضها شفع، وبعضها وتر".
(٤) ينظر: "الاستيعاب" (٣/ ١٢٠٩)، برقم (١٩٧٠)، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٤/ ٢١١٢)، برقم (٢٢٠٦).
(٥) "الاستيعاب" (٣/ ١٢٠٩)، برقم (١٩٧٠).
(٦) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤١٧)، برقم (٢٨٣٥).
في (م) زيادة (سنة).