وذهب بعض أهل العلم إلى عدم ثبوت صحبته منهم: النسائي، والعجلي، وابن حبان، والعلائي. انظر: "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ٤٢٥)، رقم (٢٢٤٨)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ٥٨٥)، "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٠١)، رقم (٤٩٧١)، و "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٧٢)، رقم (١٠٥٩٤)، و "جامع التحصيل" (ص ٣١٥). ولعل الصواب: ما ذهب إليه العجلي، ومن وافقه، أنه تابعي، وعمدة من عده في الصحابة الأحاديث التي يرويها عن النبي ﷺ مباشرة، وله ثلاثة أحاديث رواية عن النبي ﷺ: حديثان إسنادهما ضعيفان جدًّا، لأنهما جاء من طريق الواقدي، وحديث في إسناده اختلاف كما سيأتي تخريجه، والراجح أنه من رواية عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب الأحبار، عن صهيب، عن النبي ﷺ. انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٢٥)، و "المغازي" للواقدي (٢/ ٧٩٩). (٢) "الثقات" (٢/ ٤٢٥)، رقم (٢٢٤٨). (٣) "الثقات" (٥/ ٥٨٥).