للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره أبو جعفر بن جرير الطبري في "أسماء من روى عن النبي "، فقال (١): أبو مروان مغيث بن عمرو روى عنه ابنه عطاء.

الواقدي عن سعيد بن عطاء بن أبي مروان، أنه حدثه أبيه، عن جده مغيث الأسلمي (٢)، قال: كنت جالسًا عند النبي فجاءه ماعز بن مالك، فذكر حديثًا (٣).

وقال الواقدي - في موضع آخر -، عن صدقة بن عتبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن جده أبي مغيث قال: كنت فيمن حضر أهل النُّجير (٤)، فصالح الأشعث بن قيس زيادًا - يعني ابن لبيد - على أن يُؤَمِّنَ (٥) من أهل النُّجَير سبعين رجلًا، ففعل (٦).

قلت: ذكر ابن ماكولا في "الإكمال" أن الذي ذكره الطبري بضم الميم وإسكان العين المهملة وكسر التاء المثناة ثم الموحدة، والذي وقفت عليه في سائر الروايات، في النسائي وغيره، بالمعجمة الساكنة، والمثلثة (٧) (٨).


(١) "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٧٨)، رقم (٧٦١٧).
(٢) في "الطبقات" (معتب بن عمرو الأسلمي).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٢٢٥)، رقم (٨٩٠)، و "الإكمال" (٧/ ٢٨٠).
(٤) النجير: كان حصنًا باليمن قرب حضرموت دارت حوله حروب بين المرتدين من بني كندة، والمسلمين بقيادة زياد بن لبيد البياضي الأنصاري، والنجير اليوم: بقايا أطلال في حضرموت، في شمالها الغربي على مسافة ستين كيلًا. انظر: "المعالم الأثيرة" (ص ٢٨٦).
(٥) في (م) (نؤمن).
(٦) انظر: الجزء المتمم لطبقات ابن سعد - الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك - (ص ٦٧٧)، رقم (٣١٥).
(٧) من قوله (والذي وقفت عليه) إلى (مثلثة الساكنة) غير مثبت في (م).
(٨) أي أن الذي عند الطبري باسم: (مُعتب)، كما في "الإكمال" (٧/ ٢٨٠)، والذي وقف =