للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: مسلم بن جُنْدُب.

قلت: قال الذَّهَبي: ما روى عنه إلا مُسْلم (١).

[٨١٩٣] (د س) يزيدُ بن أَوْس كوفيٌّ.

روى عن أبي موسى وامرأةِ أبي موسى، وثابت بن قَيْس النَّخَعِيّ، وعَلْقَمة.

وعنه: إبراهيم النَّخَعِي.

قال علي بن المديني: نظرتُ فإذا قَلَّ رجلٌ من الأَئمَّةِ إِلا قَد حدَّث عن رجلٍ لم يرو عنه غيره فقال له رجل: فإبراهيم النَّخعي عَمَّن روى، عن المجهولين؟ قال: عن يزيد بن أَوس، عن عَلْقَمة، فمَنْ يزيدُ بن أوس؟!.

وذكره ابن حبّان في "الثقات" (٢).

قلت: قال الذّهبيّ: لم يَرْوِ عنه إلا إبراهيم (٣).


= بصَلَاةِ قارئهم فقال عمر: نِعْمَتِ البِدْعَةُ هذه، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون، يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله". وسنده صحيح.
(١) هذا النقل ليس في (م) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٨٠) (٩١٤٦).
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن جرير: غيرُ مَعْرُوف عندهم في نقلة العلم والآثار. "إكمال التهذيب" (١٢/ ٩٩) (٤٨٨٨). وأحاله مغلطاي إلى "تهذيب الآثار" للطبري ولم أقف عليه في الأجزاء المطبوعة منه.
(٢) (٥/ ٥٤٠).
(٣) هذا النقل ليس في (م) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤١٩) (٩٦٧٣).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال ابن المديني: مجهول. "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤١٩) (٩٦٧٣).
ويحتمل أن يكون هذا القول معنى ما تقدم من ذكر قول ابن المدينيّ. والله أعلم. =