(٢) قال المؤلف في "الإصابة" (٩/ ٥٢٤ - ٥٢٥): ولولا ذكرُ ابن يونس إنه شهد الفتوح بعد النبي ﷺ لما كان مع مَن ذَكره في الصحابة حجة صريحة على إسلامه، واحتمال أن يكون قال ما قال في حق زيدٍ وأسامة قبل أن يسلم واعتبر قوله لقدم معرفته بالقيافة، لكن قرينة رضا النبي ﷺ وقَرَّ به يدلُّ على أنه اعتمد خبره، ولو كان كافرًا لمَا اعتمده في حكم شرعي. (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الغني بن سعيد: مجزز بالجيم وزايين المدلجي القائف وعلقمة بن مجزز هذان الصحابة. انظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر: (٤١/ ١٩٢). وقال الحافظ ابن عبد البر: قال موسى بن هارون سمعت مصعبًا الزُّبَيري يقول: إنما مجززًا؛ لأنه كان إذا أخذ أسيرًا جَزّ، ناصيته ولم يكن اسمه مجززًا، هكذا قال، ولم يذكر اسمه. "الاستيعاب": (٤/ ١٤٦١). (٤) تصحّفت في (م) إلى: (حارثة).