للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقد سبقه لهَذا الوَهْم بِعَيْنِه ابن حبَّان في "الثِّقَات" (١)، وإِيَّاه يتّبع ابن منجُويَه.

وقَالَ السَّاجِيّ: "عنده مَنَاكِير" (٢).

وذكره ابن المَدِينِيّ في "الطَّبقة الثّامنة من أصْحَاب نافع".

ومما أنكره العُقَيليّ من حَدِيثه عن الزُّهْرِيّ؛ حَدِيثُ: "نَهَى عَنْ مَطْعَمَيْنِ" الحَدِيث (٣).

[٩٨٧] (م ق) جَعْفَر بن أبي ثور، واسمه عِكْرمَة، وقيل: مسْلمَة، وقيل: مسْلم السُّوائيّ (٤)، أبو ثور الكُوفِيّ.

روى عن: جَدّه جَابِر بن سمرة في "الوُضوء من لحوم الإبل" (م ق) (٥)، وغير ذلك (٦)، وهُو جَدّه من قِبَل أمه، وقِيل؛ من قِبَل أَبِيه.


(١) "الثقات" (٦/ ١٣٦).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٢٠٢) رقم: (٩٨٣).
(٣) أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي:
- قَالَ الإمام مسلم … وعلى هَذا المَقَالَ الَّذِي وصفنا عن حَمَّاد، في حسن حَدِيثه وضبطه عن ثابت، حتى صار أثبَتهم فيه، جَعْفَر بن بُرْقَان، عن ميمون بن مهران ويَزِيد بن أصم فهو أغلب النَّاس علَيْه، والعِلْم بهما وبحَدِيثهما. ولو ذهبت تزن جَعْفَرًا في غير ميمون وابن الأصم، وتعتبر حَدِيثه عن غيرهما، كالزُّهريّ وعَمْرُو بن دينَار وسائر الرجال لوجدته ضَعِيفًا، رديء الضبط والرِوَايَة عنهم. التمييز (ص ١٩٥ - ١٩٦).
- وقال أبو حاتم: "جعفر بن برقان محله الصدق يكتب حديثه" "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٧٥).
(٤) في (ش) (السوئي).
(٥) "صحيح مسلم" (١/ ٢٧٥) رقم: (٣٦٠)، و "سنن ابن ماجه" (١/ ١٦٦)، رقم: (٤٩٥).
(٦) في هامش (م) (وفي صوم عاشوراء - لم يرو له إلا هذين الحَدِيثين).