(٢) الموضع الأول في "الصحيح" هو: باب قول الله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا﴾ و ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ و ﴿أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ﴾ و ﴿وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ﴾ و ﴿إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ قال يحيى: "الظاهر" على كل شيء علمًا، و "الباطن" على كل شيء علمًا. (كتاب التوحيد، ٩/ ٢٦٨٧، قبل الحديث: ٧٣٧٩). وأما الموضع الثاني فهو: باب تفسير سورة ﴿وَالْعَصْرِ﴾. وقال يحيى: العصر: الدهر أقسم به. (كتاب التفسير، ٦/ ١٧٧، بعد الحديث: ٤٩٦٣). (٣) أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال السمعاني: "وكان ثقة إمامًا … كان من أهل العلم والفضل، له رحلةٌ إلى العراق والحجاز والشام وما وراء النهر "الأنساب" (١٠/ ١٥٦). (٤) ذكره في التابعين: (٥/ ٥٣٠)، لكنه ذكر في أتباع التابعين: يحيى بن سام، كوفي، يروي عن موسى بن طلحة عن أبي ذر، روى عنه فطر بن خليفة (٧/ ٦٠٦) فكأنه فرق بينهما، وهما واحد إن شاء الله. (نقلا من تعليق محققي تهذيب الكمال).