للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زاد أحمد: سنةَ إحدى وثلاثين.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان متقنًا، من العُبَّاد، تَقِيًّا من الرُّفَعَاءِ، تالِيًا لكتاب الله، عالمًا بما فيه جَهْدَه، قتله أبو مسلم لأَمْرِه إِيَّاه بالمعروف، سنة إحدى وثلاثين ومائة (١).

قلت: وسمى ابن حبّان أباه عبد الله (٢).

وقال الدارقطني: حَسْبُكَ به ثقةً ونُبْلًا (٣).

• يزيد بن سفيان، أبو المُهَزِّم، في الكُنَى (٤).

[٨٢٣٢] (ق) يزيد بن أبي سفيان صَخْر بن حرب بن أميَّة، أبو خالد الأُمَوِي، وكان يقال له: يزيدُ الخير (٥).

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر.

وعنه: أبو عبد الله الأَشْعَري، وعِيّاض الأَشْعَري، وجُنَادة بن أبي أُمَية.

استعمله أبو بكر على رُبْعِ الأَجْنَاد في الجهاد، فلمَّا اسْتُخْلِفَ عمرُ وَلَّاه فِلَسْطين، فلما مات معاذ، استخلَفَه على دِمَشْق، فمات بها في طاعون عَمْوَاس (٦).


(١) ذكره أولًا باسم يزيد بن عبد الله النحوي، وذكر فيه تقواه وتلاوته لكتاب الله (٧/ ٦١٨)، ثم ذكره في "يزيد بن أبي سعيد، أبو الحسن النحوي"، وذكر أن أبا مسلم قتله لأمره إيَّاه بالمعروف (٧/ ٦٢٢ - ٦٢٣). وأبو مسلم هو عبد الرحمن بن مسلم الخراساني، صاحب الدعوة العباسية في خراسان، ومن ثَمَّ واليها، سياسي وقائد عسكري. له ترجمة وافية في "وفيات الأعيان" لابن خلكان (٣/ ١٤٥) (٣٧٢).
(٢) "الثقات" (٧/ ٦١٨).
(٣) "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص/ ٣٢٥) (٤١٣).
(٤) "تهذيب التهذيب" (٨٩٣٩).
(٥) "الاستيعاب" (٤/ ١٥٧٥) (٢٧٧٢).
(٦) "الاستيعاب" (٤/ ١٥٧٥) (٢٧٧٢)، وطاعون عمواس وقع بالشام، سنة ١٨ هـ، مات=