للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: سعد بن أبي وقاص ومحمد بن عبد الله بن جحش.

وعنه: العلاء بن عبد الرحمن ومحمد بن عمرو بن علقمة (١)، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وصفوان بن سُليم.

قلت: قال العسكري: وُلد في حياة النبي (٢).

(م د ت س) أبو كثير الجُلاح مولى عبد العزيز بن مروان، تقدم [رقم ١٠٤٩].

[٨٨٦٥] (د ت) أبو كثير مولى أم سلمة.

روى عنها: قالت علمني رسول الله أن أقول - عند أذان المغرب -: اللهم هذا إقبال ليلك" (٣) الحديث.

وعنه: ابنته حفصة (ت)، ويقال: حميضة وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي (د).


= وجمهور أهل العلم إلى عدم إثبات صحبته وهو الراجح، لأن منشأ القول بصحبته بسبب حديث وهم بعض الرواة في إسناده قال الذهبي: أبو كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش، وهم فيه بعضهم فأسقط محمدًا، وظنه صحابيًّا، انظر: "التجريد" (٢/ ١٩٧).
(١) كلمة (علقمة) غير مثبتة في (م).
(٢) انظر: "أسد الغابة" (٦/ ٢٥٧)، رقم (٦١٩٨)، و "الإنابة" لمغلطاي (ص ٢٨٢)، رقم (١١٩٠).
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٩٩) رقم (٥٣٠)، والترمذي في "الجامع" (ص ٨١٥)، رقم (٣٥٨٩)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ٣٠٦)، رقم (٦٤٩)، وغيرهم كلهم من طريق أبي كثير مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: علمني رسول الله أن أقول عند أذان المغرب: "اللهم إن هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي"، والحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي كثير، والله أعلم. انظر: "المجموع شرح المهذب" (٣/ ١٢٣).