كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٧١٦٣] (بخ د س ق) معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس الكندي، أبو عبد الرحمن - ويقال: أبو نعيم -، المصري - ج: 13 - ص: 69

[٧١٦٣] (بخ د س ق) معاوية بن حُدَيج بن جَفْنة بن قَتِيرة بن حارثة بن عبد شمس الكندي، أبو عبد الرَّحمن - ويقال: أبو نعيم -، المصري.

مختلف في صحبته.

روى عن: النَّبيِّ ﷺ، وعن عمر وأبي ذر، ومعاوية، وعبد الله بن عمرو.

روى عنه: ابنه عبد الرَّحمن، وسُويد بن قيس التُّجيبي، وسلمة بن أسلم الربعي، وصالح بن حُجَير، وعبد الرحمن بن شَمَاسة، وعَرْفَطَة بن عمرو، وعبد الرَّحمن بن مالك السَّبَائي، وعُلَي بن رَبَاح.

ذكره ابن سعد في تسمية من نزل مصر من الصَّحابة. قال: وكان عثمانيًّا (١)

وذكره ابن حِبَّان في "الثَّقات" في التَّابعين، وقال: إِنَّ أباه صحابي (٢).

وقال المُفضَّل الغلَابي: لمعاوية صحبة.

وكذا أثبت صحبتَه البخاريُّ (٣)، وأبو حاتم (٤)، وابن البَرْقِي (٥).

وقال ابن يونس وفد على رسول الله ﷺ، وشهد فتح مصر، وكان

---

(١) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٥٠٨، رقم: ٤٨٥٧).
قلت: ورد تفسير هذه الكلمة "وكان عثمانيًّا" في بعض الرُّواة بتقديم عثمان على على ﵁ في الفضل والله أعلم. ينظر: "معرفة الثِّقات" (١/ ٤٧٩، رقم: ٧٩٧)، و "فتح الباري" للحافظ ابن حجر (٧/ ٣٣٥) و (١٦/ ٢٠١).
(٢) "الثِّقات" (٥/ ٤١٥).
وفي "م": "كان صحابيا".
(٣) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٢٨ رقم: ١٤٠٧).
(٤) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٧، رقم: ١٧٢٤).
(٥) "تاريخ دمشق" (٥٩/ ١٩، رقم: ٧٥٠٠).