(٢) "الاستيعاب (١/ ٨٠). (٣) أخرجه البُخَارِيّ تعليقًا في "صحيحه" (١/ ١٠٣) وأبو دَاود في "سننه" (٤/ ٧٠) رقم: (٤٠١٦)، والتِّرْمِذِيّ في "جامعه"، (٥/ ١١٠) رقم: (٢٧٩٥)، وقَالَ: "هَذا حَدِيث حسن ما أرى إسنَاده بمتصل". وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٤٧٨) رقم: (١٥٩٦٨)، وإسناده ضَعِيف مضطرب. قَالَ البُخَاري: ويروى عن ابن عَبَّاس، وجرهد، ومُحمَّد بن جحش ﵁ عن النَّبي ﷺ (الفخذ عورة)، وقَالَ أنَس ﵁ "حسر النَّبيّ ﷺ عن فخذه". وحَدِيث أَنَس ﵁ أسند، وحَدِيث جرهد ﵁ أحوط، حتى يخرج من اختلافهم. (٤) في هامش (م) (وقيل زُرْعَة بن عبد الرَّحْمَن بن جرهم). (٥) حَدِيث جرهد له علتان: إحداهما: الاضْطِرَاب المؤدي لسقوط الثِقَة به، وذلك أنهم مختلفون فيه، فمنهم من يَقُول: زُرْعَة بن عبد الرَّحْمَن، ومنهم من يَقُول: زُرْعَة بن عبد الله، ومنهم من يَقُول: زُرْعَة بن مسلم، ثمَّ من هؤلاء من يَقُول عن أَبيه عن النبيّ ﷺ، ومنهم من يَقُول: عن أبيه عن جرهد عن النَّبيّ ﷺ، ومنهم من يَقُول: زُرْعَة عن آل جرهد عن جرهد عن النَّبي ﷺ. والعلة الثَّانِيَة: أن زُرْعَة وأباه غير معروفي الحَال ولا مَشْهُوري الرِوَايَة. ينظر: "نصب الراية" (٤/ ٢٤٣) وما بعدها، و"الثمر المستطاب" (١/ ٢٦٧). قَالَ الألباني في "الثمر المستطاب" ومنه تعلم أن قول الحَاكِم: (إنه حَدِيث صَحِيح الإسناد) غير صَحِيح، وإن وافقه الذَّهَبيّ.