(٢) اختلفت أقوال أهل العلم في تعيينه، هل هو أبو مروان الأسلمي المتقدم أم لا؟، وجعلهما الحافظ واحدًا في "التقريب" (ص ١٢٠٩)، فقال - في الكنى -: (أبو مغيث بن عمرو هو أبو مروان الأسلمي - المتقدم - اختلف الرواة في إسناده)، وقد فرق بينهما المزي في "تهذيب الكمال" (٣٤/ ١٣)، رقم (٧٦٤٥)، فلعل الصواب أنه والد أبي مروان الأسلمي، والدليل على ذلك الحديث الذي أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠١) رقم (١٠٣٠٤) من طريق ابن إسحاق، عن عطاء، عن أبيه، عن أبي مغيث بن عمرو، والحديث سبق ذكره في ترجمة أبي مروان الأسلمي (رقم ٤٧٥). (٣) هذا الحديث رواه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وحفص بن ميسرة، كلاهما عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه: - أما رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد فاختلف عليه الرواة فيها: فأخرجها ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ١٦٦)، رقم (٣٧٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٣٣) رقم (٧٢٩٨)، و "الدعاء" (ص ١٠٩٢)، رقم (٦٥٣)، وغيرهما، من طريق إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء، بن أبي مروان، عن، أبيه: أن كعبًا، حلف بالله الذي فرق البحر لموسى: إنا نجد أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته قال: "اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي. . .". قال: =