للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الساجي: ثقة (١) صدوق (٢).

وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أعجب إليك: الحسن بن عبيد الله أو الحسن بن عمرو؟ قال: الحسن بن عمرو أثبتهما، وهما جميعًا تقيان صدوقان (٣).

وقال يعقوب بن سفيان: كان من خيار أهل الكوفة (٤).

وقال البخاري: لم أخرج حديث الحسن بن عبيد الله؛ لأن عامة حديثه مضطرب (٥).

وضعفه الدارقطني بالنسبة للأعمش، فقال في العلل بعد أن ذكر حديثًا للحسن خالفه فيه الأعمش: الحسن ليس بالقوي، ولا يقاس بالأعمش (٦).

• الحسن بن عجلان الجُفري: في الحسن بن أبي جعفر (٧).

[١٣٢٥] (ت سي ق) الحسن بن عرفة بن يزيد، أبو علي العبدي، البغدادي المؤدب.

روى عن: عمار بن محمد بن أخت الثوري، وعيسى بن يونس،


(١) قوله: (ثقة): لم يرد في (م).
(٢) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ٨٧).
(٣) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٥)، وليس فيه: (وهما جميعًا تقيان صدوقان)، وذكره تامًّا الحافظ مغلطاي: "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ٨٨).
(٤) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٩٢).
(٥) عزا الحافظ هذا النقل لنسخة الصغاني من "صحيح البخاري" انظر: "فتح الباري" (٤/ ٢٦٩)، وجاء في هامش الأصل بعد هذه الجملة: (ألحق سنة ٤٣).
(٦) "العلل" (٢/ ٢٠٤)
أقوال أخرى في الراوي:
قال الإمام أحمد: ليس به بأس ("سؤالات أبي داود" له (ص ١٢٧).
(٧) في ترجمة (١٢٩٠).