وقال الهيثمي: أبو الصلت لا يعرف ولم يرو عنه غير علي بن زيد. انظر: "مجمع الزوائد" (١/ ٢٣٥). (١) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٨٣٣)، رقم (٤٦١٢)، وغيره من طريق أبي رجاء، عن أبي الصلت قال: "كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر، فكتب: أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتباع سنة نبيه-ﷺ، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته، وكفوا مؤنته، فعليك بلزوم السنة، فإنها لك - بإذن الله - عصمة، ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها … "، وأخرجه أيضًا أبو داود في "السنن" (ص ٨٣٣)، رقم (٤٦١٢)، عن محمد بن كثير، عن سفيان الثوري، عن عمر بن عبد العزيز قال: "كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر عن القدر … "، وهذا الأثر إسناده صحيح، والله أعلم. (٢) تكفر اللسان أي: تتذلل وتتواضع له انظر: "تحفة الأحوذي" (٧/ ٧٤)، والمعنى: أنها تترجّاه وتُلحُّ عليه بأن يتقي الله فيها. (٣) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٥٤٢)، رقم (٢٤٠٧)،، وغيره من طريق حماد بن زيد عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير، عن أبي سعيد الخدري-﵁-رفعه قال: =