للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله خير نبيه بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة، وإنكم بضعة منه، لا يليها أحد منكم، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير؛ فارجع فأبى، فاعتنقه ابن عمر وقال: أستودعك الله من قتيل (١).

وقال شريك عن مغيرة قال: قالت مرجانة لابنها عبيد الله: يا خبيث! قتلت ابن بنت رسول الله، لا ترى والله الجنة أبدًا (٢).

وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي القاضي: أخبرني أبي، عن أبيه، أخبرني أبي: حمزة بن يزيد قال: رأيت امرأة عاقلة من أعقل النساء يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد أمكنك الله من الحسين، قتل وجيء برأسه إليك، ووضع في طست، فأمر الغلام فكشفه، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، وأن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان فبعث فجيء به وقد بقي عظما، فطيبه وكفنه ودفنه، فلما وصلت المسودة سألوا عن موضع الرأس ونبشوه وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به (٣).

[١٤٠٨] (ع) الحسين بن علي بن الوليد الجعفي مولاهم، أبو عبد الله ويقال: أبو محمد الكوفي، المقرئ.

روى عن: خاله الحسن بن الحر، والأعمش، وزائدة، وابن أبي رواد، وحمزة الزيات، وإسرائيل أبي موسى، وابن أبجر، وفضيل بن عياض، وجعفر بن برقان وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة،


(١) "تذهيب تهذيب الكمال" (٢/ ٣٥٦).
(٢) المصدر السابق (٢/ ٣٥٨).
(٣) المصدر السابق (٢/ ٣٦١).