للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: وقال: روى عنه حَبيب، كذا في النُّسخة وهي سقيمة (١)، ولعلها خَيْثَمة تَصحفَت، وقد أخرج حديثه أحمد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن خَيْثَمة، عن قيس بن مروان أنه أتى عمر، فقال: جئتُ من الكوفة، وتركتُ بها رجلًا يُملي المصاحف عن ظهر قلبه، يعني عبد الله بن مَسعود (٢).

وفي هذا تَقدُّمُ زمان قيس هذا، وقد تقدَّم في ترجمة الرَّاوي عنه قَرْثَع الضَّبِّيّ أَنَّ الخطيب ذَكَرَ أَنَّه من المخضرمين (٣).

[٥٨٩١] (عس) قَيس بن مَسعود بن الحَكَم الأَنصَاريّ، الزُّرَقيّ.

عن أبيه، عن علي، في "ترك القيام للجنازة" (٤).

وعنه: موسى بن عُقبَة، على اختلاف فيه (٥)، تقدَّم بعضه في: ترجمة إسماعيل بن مسعود (٦).

ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧).


(١) وكذا هو في المطبوع من الثقات: "حبيب".
(٢) "مسند الإمام أحمد" (١/ ٣٠٨: ١٧٤).
(٣) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٦٣).
(٤) لم أجده من هذا الطريق، والحديث أخرجه مسلم (٢/ ٦٦٢: ٩٦٢)، ولفظه: عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ الأنصاري، أن نافع بن جبير، أخبره أن مسعود بن الحكم الأنصاري، أخبره أنه سمع علي بن أبي طالب ، يقول: في شأن الجنائز "إن رسول الله قام ثم قعد" وإنما حدَّث بذلك لأن نافع بن جبير رأى واقد بن عمرو قام حتى وضعت الجنازة.
(٥) انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ٣٧٣ - ٣٧٤).
(٦) انظر: الترجمة (٥٢٤).
(٧) "الثقات" (٧/ ٣٢٧).