للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وهو والد الذي ذكره البخاري في كتاب الحجِّ، حيث نقل عن ابن جُرَيج أنَّ ابن هشام (١) منع النِّساء من الطَّواف مع الرِّجال (٢).

وذكر الزُّبَير بن بكَّار أنَّ عبد الملك وصَّى ولدَه الوليد بهشام، فلم يبدأ بأوَّلَ مِنْ عَزْلِه (٣).

وفي "مسند أحمد" عن زِيَاد بن أبي زياد: انصرفت من الظُّهْر حين صلَّاها هشام بن إسماعيل بالنَّاس - إذ كان على المدينة -، فدخلنا على أنس فأتته الجارية لصلاة العصر (٤)، الحديث (٥).

[٧٧٣٥] (د س) هشام بن بِهْرام المدائني، أبو محمد.

روى عن: مالك، والمُعافى بن عمران، وحمَّاد بن زيد، والقاضي أبي يوسف، وابن عُيَينة، وحاتم بن إسماعيل، وإسماعيل بن عيَّاش، وإسماعيل بن زكريا، وأبي شِهَاب الحنَّاط، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وروى النَّسائي عن عمرو بن منصور عنه، وابنه أحمد (٦) بن هشام، وأبو بكر الأثرم، وعثمان بن خُرَّزَاذ، ومحمد بن إسحاق الصَّنعاني، وعيسى بن عبد الله الطَّيَالسي، وأبو الأحوص قاضي عُكْبَراء (٧)،


(١) انتهت الترجمة هنا في "م".
(٢) "صحيح البخاري" (٢/ ١٥٢، رقم: ١٦١٨).
(٣) يعني: إنَّ أوَّلَ أمرٍ بدأ به بعد تولِّيه الخلافةَ عزلُ هشام بن إسماعيل، وخالف بذلك وصيَّة أبيه لما عَرفه عن هشام من الغلظة على أهل المدينة وعلمائها.
(٤) في "م": "فصلَّى الظهر" بدلًا من قوله: "لصلاة العصر".
(٥) "مسند أحمد" (٢١/ ١٣٨، رقم: ١٣٤٨٣).
(٦) في "م": "إبراهيم" بدلًا من قوله: "ابنه أحمد".
(٧) قال ياقوت الحموي: بضم أوله، وسكون ثانيه، وفتح الباء الموحدة، وقد يمد ويقصر، والظاهر أنه ليس بعربيٍّ … وقال حمزة الأصبهاني: … وهو اسم بليدة من نواحي دجيل قرب صريفين وأوانا، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ. "معجم البلدان" (٤/ ١٤٢). وفي "م": "عكيراء" بالياء المثناة من تحت.