للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٧٣٣] (م قد ت س ق) عبد الله بن مالك بن أبي الأَسْحَم، أبو تَميم الجيْشَانيُّ الرُّعَيْنِيُّ المصريّ. أصله من اليمن.

وُلد هو وأخوه سَيْف في حياة النبي ، وهاجرا زمن عُمر (١).

روى أبو تميم عن: عُمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأبي بَصْرَة وأبي ذَرّ الغِفاريَّينِ، وقَيْس بن سعد بن عَبادة، وعُقبة بن عامر الجُهَنيِّ.


= بشيء إلا قرأ. "سؤالات أبي داود" (٩٥ رقم ٢٥٦)، وقال يعقوب بن سفيان: حدَّثني الفضل قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن ابن لَهِيعة فقال: من كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح قال: وبلغني عن ابن المبارك أنه قال ها هنا ببغداد في سنة تسع وسبعين: من كتب عن ابن لهيعة منذ عشرين سنة ليس بشيء. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٨٥)، وقال أحمد ابن لهيعة كانوا يقولون احترقت كتبه، وكان يؤتى بكتب الناس فيقرأها. "ضعفاء العقيلي" (٣/ ٣١٣ رقم ٨٧٢)، وقال البخاري: حدّثني قتيبة بن سعيد قال: كان رشدين، وابن لهيعة لا يباليان ما دفع إليهما فيقرآنه "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٨٠)، وقال أبو زرعة: لم تحترق كتبه ولكن كان رديء الحفظ. "سؤالات البرذعي" (٩٤ رقم ٤٩)، وسئل أبو زرعة عن ابن لهيعة سماع القدماء منه؟ فقال: آخره وأوله سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتتبعان أصوله فيكتبان منه، وهؤلاء الباقون كانوا يأخذون من الشيخ وكان ابن لهيعة لا يضبط، وليس ممن يحتجّ بحديثه من أجمل القول فيه. "الجرح والتعديل" (٥/ ١٤٧ رقم ٦٨٢) وقال أبو داود: إنما سمع ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب ثلاثة أشياء أو أربعة أشياء. "سؤالات الآجري" (٢٣٠ رقم ١٥١٧)، وذكره الدرقطني في "الضعفاء والمتروكين" (١٦٤ رقم ٣٢٢)، وقال: (يعتبر بما يروي عنه العبادلة: ابن المبارك، والمقرئ، وابن وهب). وقال ابن حبان كان شيخًا صالحًا، ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه، ثم احترقت كتُبه في سنة سبعين ومئة قبل موته بأربع سنين، وكان أصحابنا يقولون: إنَّ سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة فسماعهم صحيح، ومن سمع منه بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء، وكان ابن لهيعة من الكتَّابين للحديث والجمَّاعين للعلم والرحالين فيه. "المجروحين" (٢/ ١١).
(١) في حاشية (م): (وكان سيف هو الأكبر).