قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي ذرّ إلا بهذا الإسناد تفرَّد به ابن لهيعة. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" وأبو النجم صاحب أبي ذرّ لم أعرفه، وابن لهيعة: فيه ضعف. (٧/ ٦١٨). (١) كتب في الأصل عند آخر الترجمة: (ألحق سنة ٨٥٢). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال الليث بعد موته ما خلَّف مثله. "المجروحين" (٢/ ١١)، وقال أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع: قال احترقت كتب ابن لَهِيعة سنة تسع وستين قال: ولقيتُه أنا سنة أربع وستين - يعني ابن لَهِيعة - قال إسحاق ومات ابن لَهِيعة في سنة أربع وسبعين أو ثلاث وسبعين. "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٦٧ رقم ١٥٧٢)، وقال الفلاس: عبد الله بن لهيعة احترقت كتبه، فمن كتب عنه قبل ذلك مثل ابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ أصح من الذين كتبوا بعد ما احترقت الكتب، وهو ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" (٥/ ١٤٧ رقم ٦٨٢)، وقال ابن معين: ابن لهيعة ليس بشيء، قيل ليحيى: فهذا الذي يحكي الناس أنه احترقت كتبه: قال ليس لهذا أصل سألت عنها بمصر. "سؤالات ابن طهمان" (٨٧ رقم ٢٩٨)، وقال ابن معين: ابن لهيعة ليس بشيء تغير أم لم يتغير "سؤالات ابن طهمان " (٩٦ رقم ٣٤٢)، وقال ابن محرز: وسألت يحيى بن معين عن ابن لهيعة فقال: ليس هو بذاك. وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: ابن لهيعة ضعيف الحديث. وسمعته مرة أخرى ابن لهيعة في حديثه كله ليس بشيء. أخبرنا أحمد حدثنا جعفر حدثنا أحمد بن محمد بن محرز قال سمعت يحيى مرة أخرى يقول: وسئل عن حديث ابن لهيعة قال: ابن لهيعة ضعيف في حديثه كله لا في بعضه. قال: وسمعت يحيى مرة أخرى يقول: قال أبو الأسود وكان ثقة ما اختلط ابن لهيعة قطّ حتى مات. "سؤالات ابن محرز" (٩٩ و ١٠٠ رقم ١٣٤)، وقال أحمد: احترقت كتب ابن لهيعة، زعموا، كان رشدين بن سعد قد سمع منه كتبه فكانوا يأخذون كتبه فلا يأتونه =