للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأسلم قبل فتح خيبر، وكان أنصرَ الناس لرسول الله بعد أبي طالب، وكان جَوَادًا، مُطْعِمًا، وَصُولًا للرحم، ذا رأيٍ حسن، ودعوةٍ مَرْجُوَّة، وكان لا يَمُرُّ بعمرَ وعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز إجلالًا له (١). وفضائِلُهُ ومناقِبُهُ كثيرة، وترجمتُهُ مطوَّلَة في "تاريخ دمشق" (٢).

[٣٣٢٤] (د س): عباس بن عُبَيد الله بن عبَّاس بن عبد المطلب الهاشميُّ.

روى عن: عَمِّهِ الفَضْل، وخالد بن يزيد بن معاوية، ومحمد بن مَسْلمة صاحب أبي هريرة.

وعنه: محمد بن عمر بن علي، وابن جُرَيج، وأيوب السَّخْتيَاني، وموسي بن جُبَير.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣). روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا في الصلاة (٤).

قلت: أعلَّه ابن حَزْم بالانقطاع، قال: لأن عباسًا لم يدرك عَمَّهُ الفَضْل (٥). وهو كما قال.

وقال ابن القطان: لا يُعْرَف حالُه (٦) (٧).


(١) "الاستيعاب" (٢/ ٨١١ - ٨١٣)، وقد ذكر ابن عبد البر هذه الفقرة مُفَرَّقة في عِدَّة مواضع من ترجمته في "الاستيعاب"، وأما المصنف فذكرها بهذا السياق تبعًا للحافظ مغلطاي في كتابه "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٠٣).
(٢) "تاريخ دمشق" (٢٦/ ٢٧٣).
(٣) "الثقات" (٥/ ٢٥٨).
(٤) "السنن" لأبي داود، برقم: (٧١٨)، و "السنن الكبرى" للنسائي، برقم: (٨٣١).
(٥) "المحلى" (٢/ ٣٢٦).
(٦) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٥٤).
(٧) أقوال أخرى في الراوي: =