(٢) أقوال أخرى في الراوي: - قال شُعبة: حدَّثنا عاصم بن أبي النجود، وفي النَّفس ما فيها. "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٣/ ١٠٤٤). - وقال أيضا: الأعمش أَحَبُّ إلينا حديثًا من عاصم "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٣٩). - قال الإمام أحمد: هو أُستاذ أبي بكر بن عَيَّاش، ليس به بأس، وكأنه لَيَّنهُ. "العلل ومعرفة الرجال" رواية المرُّوذي وغيره (ص ٥٨). - وقال أيضًا: ثقة، وذَكَره، بقُرآنٍ، وصلاحٍ، وفضلٍ، وصالح حديث. (المصدر السابق ص ١٦٤). - وسئل عن عبد الملك بن عُمير وعاصم بن أبي النجود، فقال: عاصم أقل اختلافًا عندي من عبد الملك بن عُمير، عبد الملك أكثر اختلافًا، وقدَّم عاصمًا على عبد الملك. "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٣/ ٥٤). - وقال ابن معين: ثقة، لا بأس به، وهو من نظراء الأعمش، والأعمش أثبت منه. "سؤالات ابن طهمان" (ص ٦٠). - وقال عنه أيضًا: أثبت من عاصم الأحول. (المصدر السابق ص ٦١). - وسُئِلَ زُهَير بن حَرْب عن حديثه فقال: مُضْطَرب، أعْرِض. "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٣/ ٢٦). - وقال ابن البرقي: ليس به بأسٌ. "تمييز ثقات المحدثين" (ص ٧٥). (٣) قال السَّمعاني في "الأنساب" (٧/ ٢١٤): (بفتح السين المهملة، وسكون الياء المنقوطة بنقطتين من تحتها، وبعدها باء منقوطة بواحدة، وفي آخرها نون بعد الألف، هذه النسبة إلى سَيْبَان وهو بطن من حِمْيَر).