للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأمَّا ابن منده، فجعلهما اثنين، فلم يُصِب (١).

وقَالَ أبو علي بن السكن: "حَدَّثَنَا مُحمَّد بن الحسن، عن البُخَاريّ، قَالَ: مسعر يَقُول في روايته: عن الأغر الجهني، والمزني أصح" (٢).

[٥٨٧] (س) الأغر، رجل له صُحْبَة، وليْسَ بالمزني.

روى عنه: شبيب أبو روح.

روى له: النَّسَائيّ في "الصلاة"، ولم يسمِّهِ في روايته (٣).

قلت: وسماه الطَّبراني (٤)، وخلَطَهُ بالمزنيّ (٥).

وأنكر أبو نُعَيْم على من فرَّقهما (٦).

وأمَّا ابن عَبْد البَرِّ فجعل هَذا غفاريًّا (٧)، وكذا ثَبت في بعض طرقِه (٨).


(١) ورد كذَلِك أبُو نُعَيْم على من فرَّق بينهما. وقَالَ إن عبد الله بن عمَر روى عنه أيضًا. "مَعْرِفَة الصَّحَابة" (٣/ ٢٦٠).
(٢) في حاشية م، (ك - الأغر، أبو عبد الله، في سَلْمَان الأغر).
أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي:
- قَالَ ابن هانئ: قلت: (يعني لأبي عبد الله) فالأغر بن الصباح كيف هو؟ قَالَ: ما أعلم إلا خيرًا. "موسوعة أقوال الإمام أحمد" (١/ ٢٥٥).
(٣) "سنن النسائي" (٢/ ١٥٦) رقم: (٩٤٧) من طريق شبيب أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي ، عن النبي أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ الروم فالتبس عليه .... الحديث.
(٤) "المعجم الكبير" (١/ ٣٨١) رقم: (٨٧٨).
(٥) يقصد الحافظ -والعِلْم عند الله-، أنه جعل حَدِيثه ضمن أحاديث المزني وفي أثناء مسنده. وهُو كما قال. والله أعلم.
(٦) "مَعْرِفَة الصَّحَابة" (٣/ ٢٦٣) وما بعدها، وكذا أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١/ ٣٨).
(٧) "الاستيعاب" (١/ ٣٢).
(٨) أورد البغوي رِوَايَة شبيب أبي الروح عن الأغر هذا، ولم يسمه في ها، وقَالَ: (عن =