للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يذكر ابن حبان في "الثقات" إلا الذي لم ينسب (١)، وأما الحِزَامِي فهو الذي ذكره الآجري عن أبي داود.

[٤٧١٧] (م د) عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، العَبْدَرِي الحَجَبِي (٢).

أسلم في الهدنة (٣)، وهاجر مع خالد بن الوليد، ثم سكن مكّة إلى أن مات بها، وقيل: قتل بأَجْنَادَيْن (٤).

روى عن: النبي .

وعنه: ابن عمّه شيبة بن عثمان الحَجَبِي، وابن عمر (٥)، وامرأة من بني سليم لها صحبة، وعروة بن الزبير.

قال مصعب الزُّبَيْرِي: دفع النبي مفتاح الكعبة لشبيبة بن عثمان، وقال: "خُذُوْهَا يَا بَنِي أَبِي طَلْحَةَ، خَالِدَةً تَالِدَةً" (٦).


(١) بل ذكره في طبقة تبع أتباع التابعين، فقال: عثمان بن الضحاك بن عثمان القرشي، الحِزَامِي. "الثقات" (٨/ ٤٥٣).
(٢) في هامش "م": (حاجب الكعبة).
(٣) وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان بالحبشة هو خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، فقدموا المدينة، فسلموا في صفر سنة ثمان من الهجرة. "معرفة الصحابة" (٤/ ١٩٦١).
(٤) في "م" تحت "بأجنادين" (من أرض الشام)، وضبطت بكسر الدال.
أَجْنَادَيْن أو أَجْنَادِيْن: بالفتح، ثم السكون، ونون وألف، وتفتح الدال، فتكسر معها النون، فيصير بلفظ التثنية. وتكسر الدال، وتفتح النون بلفظ الجمع، وأكثر أصحاب الحديث يقولون إنه بلفظ التثنية. وهو موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين. كانت به وقعة مشهورة بين المسلمين والروم، سنة ثلاث عشر قبل وفاة أبي بكر. ينظر "معجم البلدان للحموي (١/ ١٠٣ - ١٠٤).
(٥) في هامش "م": (حديث ابن عمر بالشَّكِّ عنه أو عن بلال).
(٦) "نسب قريش" لمصعب الزُّبَيْرِي (ص ٢٥١ - ٢٥٢).