(١) انظر: "أسد الغابة" (٦/ ٣٢١). (٢) أخرجه الفسوي في "المشيخة" (ص ٧٠)، رقم (٧٤)، ومن طريقه ابن الشاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (ص ١٦١)، رقم (٥٦٦)، عن صالح بن سليمان القراطيسي، عن غياث بن عبد الحميد، عن مطر، عن الحسن، عن أبي وقاص أنه قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المجاهدين في سبيل الله، وهو ما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في سبيل الله في دمه قال عبد الله بن مسعود: "ولو كنت مؤذنًا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد"، وقال عمر بن الخطاب: "لو كنت مؤذنًا لكمل أمري، وما باليت أن لا أنتصب لقيام الليل والنهار. . ."، وهذا الأثر إسناده ضعيف، فيه صالح بن سليمان وهو ضعيف، والله أعلم. انظر: "الإصابة" (٧/ ٣٧٤)، رقم (١٠٧١٢). (٣) وهو أبو وقاص: صاحب الترجمة. (٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٥٢)، رقم (٢٣٠٢). (٥) طريقة النقل يشير إلى أنه ينقل من "معرفة الصحابة" للمستغفري، و "الصحابة" لأبي موسى المديني، وهذان الكتابان مفقودان لم يعثر عليهما إلى الآن، ولم أقف على رواية المستغفري في المصادر وأما رواية أبي موسى، فذكرها ابن الأثير في "أسد الغابة (٦/ ٣٢٢)، رقم (٦٣٤٣).