(٢) "تاريخ أسماء الثقات" (ص/ ٣٣١) (١٦٢٥)، ولفظه: "هو خيرٌ من زكرياء بن عدي، ومن أبيه، ومن أهل قريته". (٣) كتب الحافظ الرمز قبل الاسم إشارة إلى وجود خلاف في رمز النسائي، وسيذكر كلام المزي عنه. (٤) أثبت محقق "تهذيب الكمال" قول المزي في الحاشية، فقال: "قال المؤلف في حاشية نسخته: لم أقف على روايته عنه إلا في كتاب الإخوة". (٣١/ ٣١٣) (٦٨٢٧). والحافظ مغلطاي مع تَبَحُّرِه في معرفة الكتب قد خفي عليه هذا التصنيف للنسائي، فاعتبر هذا التعليق من المزي وهمًا من الناسخ ابن المهندس، واستظهر أن الكاتب أراد أبا داود فكتب النسائي، لكن المزي في مقدمة "تهذيب الكمال" (١/ ١٥١) ذكر "كتاب الإخوة" مؤلفًا للنسائي. وينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩) (٥١٢٦).