للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عدي (١) لم يحدَّث عنه، فقال: هو خيرٌ من زكرياء بن عدي، ومن أَهْلِ قريته (٢).

[٨٠٢١] [س] (٣) يحيى بن زكرياء بن يحيى، ولقبُهُ حَيويه، أبو زكرياء النيسابوري، الأَعْرَج.

روى عن: إسحاق بن راهويه، وعلي بن حُجْر، وأحمد بن سعيد الدارمي، وقتيبة، ومحمد بن رافع، ويعقوب الدَّوْرَقِي، والرَّبيع بن سليمان، ويونس بن عبد الأَعْلى، وغيرهم.

وعنه: النَّسَائِي - قال المِزِّي: لم أَقِف على روايته عنه (٤) - وابن أخيه أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكرياء بن حَيويه، ومكِّي بن عَبْدَان، ومحمد بن عبد الرحمن الدَّغُوْلِي، وأبو حامد بن الشَّرْقِي، وأبو العباس بن عُقْدَة، ومحمد بن سعد البَاوَرْدِي، وأبو بكر بن المُقْرئ.


(١) يكنى أبا يحيى، مولى لبني تيم الله، وتوفي ببغداد في جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة ومئتين في خلافة المأمون، وكان زكرياء رجلًا صالحًا صدوقًا. "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٥٣٢) (٣٦٠٣).
(٢) "تاريخ أسماء الثقات" (ص/ ٣٣١) (١٦٢٥)، ولفظه: "هو خيرٌ من زكرياء بن عدي، ومن أبيه، ومن أهل قريته".
(٣) كتب الحافظ الرمز قبل الاسم إشارة إلى وجود خلاف في رمز النسائي، وسيذكر كلام المزي عنه.
(٤) أثبت محقق "تهذيب الكمال" قول المزي في الحاشية، فقال: "قال المؤلف في حاشية نسخته: لم أقف على روايته عنه إلا في كتاب الإخوة". (٣١/ ٣١٣) (٦٨٢٧).
والحافظ مغلطاي مع تَبَحُّرِه في معرفة الكتب قد خفي عليه هذا التصنيف للنسائي، فاعتبر هذا التعليق من المزي وهمًا من الناسخ ابن المهندس، واستظهر أن الكاتب أراد أبا داود فكتب النسائي، لكن المزي في مقدمة "تهذيب الكمال" (١/ ١٥١) ذكر "كتاب الإخوة" مؤلفًا للنسائي. وينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩) (٥١٢٦).