للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: فلعلهن كلهن واحدة، وهي إلى التي قبلها أقرب (١) (٢).

[٩٢٧٦] (خ م د ت س) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معَيط الأموية، أخت عثمان بن عفان لأمه، أسلمت قديمًا وبايعت، وحُبست عن الهجرة، إلى أن هاجرت سنة سبع في الهدنة، تزوجها زيد بن حارثة فقُتل عنها، ثم الزبير بن العوام ثم طلقها، فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فمات عنها (٣)، فتزوجها عمرو بن العاص فماتت عنده (٤).

روت عن: النبي "ليس الكاذب من أصلح بين الناس" الحديث (٥).

وعن: بسرة بنت صفوان.

روى عنها: ابناها إبراهيم، وحميد، ابنا عبد الرحمن بن عوف.

قلت: ذكر البلاذري أنها كانت مع عمرو بمصر (٦).


(١) هذه الجملة (وهي إلى التي قبلها أقرب) غير مثبتة في (ب).
(٢) قال بذلك أيضًا الذهبي في "الميزان"، وذكرهن فيه؛ من "مجهولات من النساء" (٤/ ٦١٣).
(٣) هذه الجملة (فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فمات عنها) غير مثبتة في (ب).
(٤) انظر: "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٢١٩)، و"الاستيعاب" (ص ٩٦١)، رقم (٣٥٦٤).
(٥) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٣/ ١٨٣)، رقم (٢٦٩٢)، و "الأدب المفرد" (١/ ١٩٩) رقم (٣٨٥)، ومسلم في "الصحيح" (٤/ ٢٠١١)، رقم (٢٦٠٥)، وأبو داود في "السنن" (ص ٨٩٠)، رقم (٤٩٢٠ - ٤٩٢١)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٤٢)، رقم (١٩٣٨)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٨/ ٣٦)، رقم (٨٥٨٨)، وغيرهم، كلهم من طريق الزهري، أن حميد بن عبد الرحمن أخبره، أن أمه أم كلثوم بنت عقبة، أخبرته: أنها سمعت رسول الله يقول: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا".
(٦) "أنساب الأشراف" للبلاذري (٩/ ٣٤٣).