للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأبي داود: مَن أبو قَزَعة؟ قال: سُوَيد، قلتُ: سُوَيد سمع من عِمْران بن حصين؟ قال: لا (١).

[٢٨١١] (د ق) سُوَيد بن حَنْظَلة الكوفيُّ.

روى عن: النبي حديث: "المسلم أخو المسلم"، وفيه قصَّة له مع وائل بن حُجْر (٢).

روى حديثَه: إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدَّتِه، عن أبيها سُوَيد بن حنظلة.

وروى: سُفْيان الثَّوريُّ، عن عيَّاش العامريِّ، عن سُوَيد بن حَنْظَلة البَكْريِّ قولَه.

فيحتمل أن يكون هو.

قلتُ: لكنَّ ابن حِبَّان نَسَب الصَّحابيَّ جُعْفِيًّا (٣).

وقال أبو عُمَر: لا أعرف له نَسَبًا (٤).

وذَكَر الأزديُّ أنه ليس له راو إلا ابنتُه (٥).


(١) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٩٩).
(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" (٥/ ١٥٨)، رقم (٣٢٥٦)، وابن ماجه في "السنن" (٣/ ٢٥٣ - ٢٥٤)، رقم (٢١١٩) كلاهما من طريق إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدَّتِه، عن أبيها سُوَيد بن حنظلة قال: خرجنا نريد رسول الله ، ومعنا وائل بن حُجر، فأخذه عدو له فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي؛ فخلى سبيله، فأتينا رسول الله ، فأخبرتُه أن القوم تحرَّجوا أن يحلفوا، وحلفت أنه أخي، قال: "صدقت المسلم أخو المسلم". وإسناده ضعيف، لجهالة ابنة سويد.
(٣) "الثقات" (٣/ ١٧٧).
(٤) "الاستيعاب" (٢/ ٦٧٦).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٦٤)، وقال فيه: تفرد عنه بالرواية إبراهيم بن عبد الأعلى، يعني عن جدَّته.