(٢) أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ٢١١: ٢٠١٦) والنَّسائيّ في "الصغرى" (٥/ ٢٣٥: ٢٩٥٩) وابن ماجه في "سننه" (٢/ ٩٨٦: ٢٩٥٨) والحميدي في "مسنده" (١/ ٤٩٢: ٥٨٨)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢/ ١٥: ٨١٥)، وغيرهم من طرق عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السَّهمي، عن أبيه، عن المطلب، قال: رأيت رسول الله ﷺ إذا فرغ من سَبْعِه جاء، حتى يحاذي بالركن فصلى ركعتين في حاشية المطاف، وليس بينه وبين الطواف أحد"، وجاء عند الحميدي وأبي داود: "عن كثير بن كثير بن المطلب، عن بعض أهله، أنَّه سمع جدَّه المطلب" قال الحميدي: "قال سفيان: وكان ابن جريج حدثنا أولًا عن كثير عن أبيه، عن المطلب فلما سألته عنه قال: ليس هو عن أبي إنما أخبرني بعض أهلي أنه سمعه من المطلب"، فتبين بهذا علة الحديث، وعليه فهو إسناد ضعيف لجهالة الواسطة بين كثير وجده؛ والله أعلم. (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: "ثقة"، "الكاشف" (٢/ ١٤٧). (٤) في هامش (م): "ونسبَهُ بعضهم إلى دمشق لأنَّه كان يُجهّز إليها" اهـ، وفي المطبوع جاءت هذه الجملة في ترجمة كثير بن نافع بعد قوله (ابن إسماعيل).