للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا يستبرئ من بوله - بعد حكايته (١) كلام الترمذي في "العلل" - ما نصُّه: وأيضًا (٢) فمجاهد معلوم التدليس فعنعنته لا تفيد الوصل ووقوع الواسطة بينه وبين ابن عبَّاس انتهى.

ولم أر من نسبه إلى التدليس، نعم إذا ثبت قول ابن معين أنَّ قول مجاهد: خرج علينا علي ليس على ظاهره، فهو عين التدليس إذ هو معناه اللغوي؛ وهو الإيهام والتغطية، والله أعلم.

وقد قال ابن خِرَاش (٣): أحاديث مجاهد عن علي مراسيل لم: يسمع منه شيئًا (٤).

وقال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأُمَّة على إمامة مجاهد والاحتجاج به (٥).

وقال الذهبي: قرأ عليه عبد الله بن كثير وأبو عمرو (٦).

[٦٨٧٨] مجاهد بن فَرْقَد.

روى عن (٧).

[٦٨٧٩] (م ٤) مجاهد بن موسى بن فَرُّوخ الخوارزمي أبو علي، نزيل بغداد.


(١) في (م): (حكاية).
(٢) كلمة (أيضًا) ليست في: (م).
(٣) من قوله: (وقد قال ابن خراش) إلى آخر الترجمة ليس في: (ص).
(٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٧/ ٣٠).
(٥) "ميزان الاعتدال": (٤/ ٢٠).
(٦) "معرفة القُرَّاء الكبار": (١/ ١٦٤)، و (وأبو عمرو) ليس في: (م).
(٧) إلى هنا تنتهي هذه الترجمة وهي ليست في (ص) ولا في: "تهذيب الكمال" للمزي، وترجم له المؤلف في "لسان الميزان": (٦/ ٤٦٤) فقال: مجاهد بن فَرْقَد، حَدَّث عنه محمد بن يوسف الفريابي، حديثه منكر، تُكلّم فيه. اهـ.