للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه: سَلَمَة بنُ شبيب وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بنُ غالبِ تَمْتَام.

قال ابن أبي حاتم: ليس به بأس، صدوق (١)

وقال أبو زرعة: كان صدوقًا (٢).

ثم قال: روى الترمذي عن سلمة عنه عن حفص عن برد عن مكحول عن واثلة حديث: "لا تُظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك" (٣) فوقع عنده أمية بن القاسم، وهو خطأ منه، أو من شيخه، فقد رواه تمتام عنه على الصواب، وذكر نحو ذلك في "الأطراف" في ترجمة مكحول عن واثلة (٤).

قلت وذكره ابن حبان في "الضعفاء"، وقال: يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة، ثم ساق له هذا الحديث وقال: لا أصل له من كلام النبي (٥).

كذا قال وشهادة أبي زُرعَة، وأبي حاتم له بأنه صدوق أولى من تضعيف ابن حبان له (٦).

[٥٧٤٨] (س فق) قاسم بنُ أبي أيوب، وهو ابن بِهْرام الأَسَدي الواسطي، الأَعْرَج، أصبهاني الأصل.


(١) " الجرح والتعديل" (٧/ ١٠٧)، برقم (٦١٨).
(٢) المصدر نفسه.
(٣) أخرجه الترمذي في "سننه" (٤/ ٦٦٢)، برقم (٢٥٠٦).
(٤) ينظر: "تحفة الأشراف" (٩/ ٧٩)، برقم (١١٧٤٩).
(٥) ينظر: "المجروحين" (٢١/ ٢١٣ - ٢١٤).
(٦) من قوله (روى عن: حفص بن غياث) إلى هذا الموضع غير واضح في (ت).