(١) هَذا من كلام الإمام المِزِّيّ ﵀، ولا يعرف لابن حبَّان كتاب باسم "الصَّحَابة" أو "مَعْرِفَة الصَّحَابة"، والمعروف بهذا في كتب الصَّحَابة، كتاب "أبي نُعَيْم الأصبهاني"، وكتَاب ابن منده - رحمهما الله - أما كتَاب "الصَّحَابة" لابن حبّان فهو قطعة من كتابه المَشْهُور "الثِّقَات". وعبارته هنالك: (له صُحْبَة فيما يُقَال). وينظر: "الثِّقَات" (٣/ ٥٣). (٢) قَالَ البزار عقب هَذا الحَدِيث - كما في كشف الأستار - (٢/ ١٦١): (لا نعلم أسند جَابِر بن عمير إلا هذا، وهُو مَشْهُور، إمام مسجد بني خطمة بالمدينة). فدل على أن الحَدِيث من مسند جَابِر بن عمير ﵁. (٣) هَذِه الترْجَمَة سقطت من (ش). (٤) قدمت الترْجَمَة على من قَبلهُا وحقها التأخير. (٥) وضع الحافظ رمز النَّسَائِي بعيدًا عن يمين الترجمة ليدل على أنه لم يرو له النَّسَائِي. (٦) (كُردي): بضم الكاف وسكون الراء والدال المهملتين وآخره ياء مثقلة. "الإكمال" (٧/ ١٤٣). (٧) لذَلِك لم يرقم علَيْه المزِّيّ برقم النَّسَائيّ، لعدم وقوفه على راوية النَّسَائيّ عنه. وهذه =