كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الألف - [٣٤٦] (ع) أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل، الكلبي، أبو محمد، ويقال: أبو زيد، وقيل غير ذلك في كنيته - ج: 1 - ص: 550

[٣٤٦] (ع) أسامة بن زيد بن حارثة بن شَرَاحيل، الكلبي، أبو محمّد (١)، ويُقالُ: أبو زيد (٢)، وقِيلَ غير ذلك في كُنيتِه (٣).

الحِبُّ بنُ الحِبِّ (٤)، مولى رسولِ الله ﷺ (٥)، وأُمُّه أُمُّ أيمن - حاضنةُ النّبيِّ ﷺ (٦).

روى عن: النّبيّ ﷺ، وعن: أبيه، وأمّ سلمة.

روى عنه: ابناه الحسنُ ومحمّدٌ، وابنُ عبّاس وأبو هريرة، وكريب، وأبو عثمان النّهدي، وعَمرو بنُ عثمان بنِ عفّان، وأبو وائل، وعامرُ بنُ سعد، وعروةُ بنُ الزّبير، والحسنُ البصريّ - على خلافٍ فيه - (٧)، والزبرقانُ بنُ عَمرو بن أميّة الضّمريّ - وقِيلَ: لَمْ يَلْقَه - (٨)، وجماعةٌ.

استعملَه رسولُ اللهِ ﷺ على جيشٍ فيه أبو بكر وعُمر، فلمْ ينفُذْ حتّى تُوفّي النّبيُّ ﷺ، فبَعَثَه أبو بكر إلى الشّام (٩).

---

(١) كنّاه بذلك: أبو خيثمة - كما في "تاريخ ابنه" (١/ ٥٢ - السفر الثاني) -، وابنُ سعد في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٦١).
(٢) جزم بذلك: ابنُ حبّان في "الثقات" (٣/ ٢).
(٣) فقيل: أبو يزيد، وقيل: أبو خارجة. "معرفة الصحابة" (١/ ٢٢٤) لأبي نُعيم.
(٤) المصدر السابق (١/ ٢٢٤).
(٥) "معجم الصحابة" (١/ ٩) لابن قانع، و"معرفة الصحابة" (١/ ٢٢٤) لأبي نُعيم.
(٦) اسمُها بركة. "الطبقات الكبرى" (٤/ ٦١) لابن سعد، و"الثقات" (٣/ ٢) لابن حبّان.
(٧) قال العلّامة مُغلطاي ﵀ في "إكماله" (٢/ ٥٥ - ٥٦): (وفي قول المزّيِّ: "روى عنه الحسنُ على خلافٍ فيه" - نَظَرُ؛ لأنّ ابنَ المدينيّ وأبا حاتم أنكرا سماعَه منه، ولا أعلمُ مُثبتَه حتى يكون خلافًا، ومُطلَقُ روايتِه عنه إذا جاءت وكانت بغير صيغة التحديث لا تقتضي سماعًا حتّى يَنُصَّ عليها إمامٌ مُعْتَمَدٌ) اهـ.
(٨) انظر للاستزادة: "التابعون الثقات المتكلَّم في سماعهم من الصحابة" (١/ ٥١١ - ٥١٥) للشيخ الدكتور مبارك بن سيف الهاجري - وفّقه اللهُ تعالى -.
(٩) "الطبقات الكبرى" (٤/ ٦٧ - ٦٨) لابن سعد.