للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• محمد بن أبي داود الأَنْبَاريّ، هو: ابن سُليْمَان، يأتي.

[٦٢٠٧] (د ت) محمد بن دينار الأَزْديَ، ثُمَّ الطَّاحِيّ، أبو بكر البَصِريّ.

روى عن: هشام بن عُروة، ويونس بن عُبيد، وسَعْد بن أَوس العَدَويّ، وسعيد بن إِيَاس الجُرَيْريَ، وإبراهيم الهَجَريّ، وأبي مَسْلَمة سعيد بن يزيد، وقُرَّة بن خالد، وجماعة.

روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، ومُعَلَّى بن مَنصور الرَّازِيّ، وحَبَّان بن هَلَال، وأبو داود الطَّيالسِيّ، وهشام بن سعيد الطَّالقَانيّ، وعَفَّان، وأبو سَلَمة، وأبو الوليد الطَّيالسِيّ، والقَعنَبِيّ، وقُتَيبة بن سعيد، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّمي، وآخرون.

قال ابن أبي خَيثَمة، عن ابن معين: ليس بِهِ بأسٌ، وكان على مسائلِ سَوَّار العَنبريّ، ولم يكنْ لهُ كتابٌ (١).


= الطَّبقة السَّابعة من عُلماء الموصل - أحمد بن حَرْب بن محمد، وكان فاضلًا ورعًا، ورَحَل عن الموصل إلى ثَغْرِ "أذنه" رغبةً في الجهاد، فأَوطَن هناك، وتكَلَّم في مسألةِ اللَّفظ التي وقعتْ إلى أهل الثُّغور فقال - فيما ذُكر لي - بقول محمد بن داود المصيصي، فهجره عليُّ بن حَرْب لذلك وترك مُكَاتبتَهُ" اه؛ فكأنَّ الأزديّ يُشير إلى أنَّ محمد بن داود بن صَبِيح ممن أجاب في المحنة، وهذا مما يُستَبعدُ لما له من المكانة عند الإمام أحمد كما مرَّ، ولما ذكره الآجريُّ عن أبي داود (٢/ ٢٥٣)، قال: "كان محمد بن داود بن صَبِيح يتَفَقَّد الرِّجال، ولم يَكتبْ عن أبي كُريب لحالِ المِحنَة، ولم يُحدِّث عن سَعْدُويَه، ولا عن أبي نَصْر التَّمَّار"، وهؤلاء ممَّن أجابوا في المحنة، والله أعلم.
(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٠).