للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• هَمْدَانِ الصَّنْعَانِي: بريدُ أهلِ دِمَشْق (١) إلى عمر، روي عن: عمر، روى عنه: إدريس الصَّنْعَانِي، تَقَدَّم ذكره في ترجمة إدريس (٢).

[٧٧٧١] (تمييز) همَّام بن يَحْيَى، شيخٌ نيسابوريٌّ، مُقلٌّ، واسم جده: زكريا محمد.

روى عن: حفْصِ بن عبد الله السُّلَمِي.

ذكره الخطيب، وهو متأخرٌ عن الذي قبله (٣).

ولهم شيخٌ آخر متأخِّرٌ عن هذا، وهو:

[٧٧٧٢] (تمييز) همَّام بن يحيى بن هَمَّام بن مَسْلَمة، أبو سَلَمَة بن عُقبة بن هَمَّام بن مُنَبّه الصَّنْعَاني، من شيوخ الطبراني (٤).

حدَّث عن: جرير بن المسلم الصَّنْعَاني.


= ٤ - وقال الإمام أبو داود في "سؤالاته" للإمام أحمد (ص/ ٣٣٥) (٤٩٠): سمعت أَحْمد قَال: همَّام يضبط ضبطًا جيدًا، سمعت أحْمَد يَقُول: سَماع من سَمِع من همام بأَخَرَةٍ هو أصح، وذلك أَنه أَصَابَته مثل الزَّمَانَة، فكان يُحدِّثهم من كتابه، فسماع عفَّان، وحبَّا، وبهزِ، أَجودُ من سَماعِ عبد الرَّحْمَن، لأَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثَهُم - يَعْنِي لعبد الرَّحْمَن - أي: أيامهم من حفظ.
سَمِعتُ أَحْمد قَال: قال عَفَّان: حدَّثنا همام يَوْمًا بِحَدِيث - فَقيل له فيه - فدخل فنظر في كِتابه، فقال: أَلا أَرَانِي أُخْطئُ وَأَنا لا أَدْرِي؟! فَكان بعدُ يَتَعَاهَدُ كتابه.
(١) هكذا ظهر من رسم الخط أنه "دمشق"، وفي ترجمته في بقية المصادر أنه كان بريدًا لعمر بن الخطاب إلى أهل اليمن. ينظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٥٥) (٢٩٠٣)، "الثقات" (٥/ ٥١٦)، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (٤/ ٢٣٢٥)، "الإصابة" (١١/ ٢٨٣).
(٢) "تهذيب التهذيب" (٣٢٢).
(٣) "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٢١) (١٤٤٩).
(٤) قد روى عنه في "معجميه الأوسط والصغير" (٩/ ١٢٨) (٩٣٢٤) و (٢/ ٢٥٧) (١١٢٤).