وعلى هذا: يكونُ مَقْصِدُ الدّارقطنيِّ ﵀ من قولِه: (إنّما هو حديثُ السَّهو، وحديثُ الرُّقى) الإشارةَ إلى قلّةِ حديث إبراهيم بن سويد، دون إعلالِ هذينِ الحديثينِ، لا سيّما وقد قال - قبلُ - حين سُئِل عنه: (هو قليلُ الحديث)، واللهُ تعالى أعلمُ. (١) ليس في الأصول الخطية لمطبوعة "معرفة الثقات"، وقد استفاد محقق "معرفة الثقات" هذا النصَّ من هذا الكتاب - "تهذيب التهذيب" -، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢١٦). (٢) (٦/ ٦)، وقال: (وليس هذا بإبراهيم النّخعيّ الفقيه)، وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٦٣): (من قدماء مشايخ الكوفيّين، لا يصحّ له صحبة لصحابيٍّ، وإن كان لا يصغر عن لُقيِّهم). (٣) أقوال أخرى في الراوي: ساق له الحاكمُ في كتابِه "المستدرَك" (١/ ١١٤) حديثًا، وقال عنه في أثناء سَنَده: (كان ثقةً). (٤) انظر: الترجمة رقم (٢٤٠). (٥) جعله المؤلف عن يمين الترجمة! خلافًا لما جرت عليه عادته من جعل الرموز فوق الاسم الأول للترجمة، وكذا في بقية النسخ.