كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الألف - [١٩٥] (د) (ل فق) إبراهيم بن شماس، الغازي، أبو إسحاق، السمرقندي، نزيل بغداد - ج: 1 - ص: 332

وعنه: أحمدُ بنُ حنبل، وأبو زرعة، وداود بنُ رشيد، وأحمدُ بنُ ملاعب، وعبّاسٌ الدُّوري، وغيرُهم.

قال أحمدُ: كان صاحبَ سُنّةٍ، وكانت له نِكايةٌ في التُّرك (١).

وقال أحمدُ بنُ سيّار: كان صاحبَ سُنّةٍ وجماعةٍ، كَتَبَ العلمَ، وجَالَسَ النّاسَ، ورأيتُ إسحاقَ بنَ إبراهيم (٢) يُعَظِّمُ مِن أمرِه، ويحرّضنا على الكتابةِ عنه، قَتَلَتْهُ التُّركُ يومَ الإثنين، في المحرّم، سنةَ إحدى وعشرين ومئتين (٣).

وقال الإدريسيُّ: كان شجاعًا، بطلًا، ثقةً، ثبْتًا، متعصِّبًا لأهلِ السنّة (٤).

وقال إبراهيمُ بنُ عبد الرحمن الدّارميّ: قُتِلَ سنةَ عشرين (٥).

وصَحَّحَه الإدريسيُّ (٦).

قلتُ: وفي "تاريخ نيسابور" (٧) أنّ البخاريَّ روى عنه خارج "الصحيح" (٨).

---

(١) "سؤالات الأثرم" له (ص ٤٩)، وقال الأثرمُ: (سمعتُ أبا عبد الله ذَكَرَ إبراهيم بنَ شمّاس السمرقنديّ، فأَحسنَ الثناءَ عليه).
(٢) هو ابنُ راهويه، الإمام الشهير.
(٣) "تاريخ بغداد" (٧/ ٧ - ٨).
(٤) المصدر السابق (٧/ ٨).
(٥) المصدر السابق (٧/ ٨).
(٦) المصدر السابق (٧/ ٨)
(٧) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢١٨).
(٨) وذلك في "تاريخه الكبير" (١/ ٢٩٣)؛ فقد روى عنه أنّه سَمِعَ عبد الله بنَ المبارك قال: (الإيمانُ قولٌ وعملٌ)، وسكت.