للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هشام بن عروة، قال: (بلغنا أن زيد بن عمرو كان بالشام، فبلغه مخرج النبي فأقبل يريده، فقتله أهل مسفعة (١) - موضع بالشام -) (٢).

وقرأتُ على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أخبرنا عمر بن كرم في "كتابه"، عن نصر بن نصر، أخبرنا رزق الله التميمي، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا طاهر بن خالد بن نزار، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه سمع سعيد بن زيد يقول: (مشيت إلى رسول الله أنا وعمر، فسألناه عن زيد بن عمرو، فقال: "يبعث يوم القيامة أمة وحده") (٣).

وذكر ابن إسحاق أن زيدا لما مات رثاه ورقة بن نوفل وأخرج الفاكهي من حديث عامر بن ربيعة عن زيد بن عمرو نحو الأول.

[٢٢٦٢] (٤) زيد بن عياش أبو عياش الزرقي - ويقال: المخزومي، ويقال: مولى بني زهرة المدني.

روى عن: سعد بن أبي وقاص.


(١) كذا في: "الأصل" و (م) ووضع على العين علامة صح، وهو مخالف لما عند ابن عساكر في: "تاريخ دمشق" فإنه قال: (ميفعة)، وهو الصحيح، ومما يدل عليه أن البكري قال في: "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع" (٤/ ١٢٨٤ - ١٢٨٥): (ميفعة: بفتح أوله، وبالفاء المفتوحة، بعدها عين مهملة: قرية من أرض البلقاء من الشام، ولمّا بلغ زيد بن عمرو بن نفيل خبر رسول الله ، أقبل من الشام يريده، فقتله أهل ميفعة)، وقد اضطربت في اسمه نسخ "الإصابة" أيضًا (٤/ ١٠٥).
(٢) في: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٥١٦).
(٣) أخرجه أبو يعلى في: "المسند" (٩٧٣)، من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، وصححه الألباني في: "صحيح السيرة النبوية" (ص ٩٤).